تكثيف الشارب

الشنب الكثيف عند معظم الرجال يعتبر رمز من رموز الرجولة، لكن يعاني بعض الرجال من تساقط شعر الشارب أو يعانوا كذلك من فراغات مزعجة تمنعهم من الحصول على شكل متناسق للشنب، ذلك مما دفعهم للتفكير حول بعض الحلول الطبية كتناول العلاجات وأدوية تكثيف الشنب وأحيانا يحتاج المريض لعملية تكثيف الشنب في اسطنبول.

يقدم لك فيكس هير أفضل الأطباء لعملية تكثيف الشنب في اسطنبول، أيضا يوفر فريق طبي متميز لديه خبرة طويلة في مجال الجراحات التجميلية، لدينا كذلك أفضل وأحدث التقنيات.

سبب تساقط شعر الشنب

يوجد الكثير من العوامل ومن أبرزها خلل الهرمونات والعوامل الوراثية وأيضا العادات غير الصحية ونقص التغذية، من أهم الأسباب أيضا انخفاض مستوى هرمون التستوستيرون أو هرمون الذكورة وهو الهرمون المسؤول عن تقوية الجسم وإتمام أيضا وظائفه الحيوية المختلفة، عندما يحدث خلل في مستوياته أو انخفاضه في الجسم يؤثر بشكل كبير على صحة الرجل، ذلك يؤدي مباشرة إلى الإصابة بقصور الغدد التناسلية ومن أهم أعراضها تساقط شعر الشارب واللحية.

الثعلبة من أهم الأسباب لتساقط الشعر، وهي حالة مرضية ترتبط بنقص المناعة الذاتية في الجسم، فينتج عن ذلك فرغات دائرية تخلو تماما من الشعر،كما من الممكن أن تمتد لفقدان كامل للشعر في تلك المنطقة، تعتبر الثعلبة هي السبب الرئيسي في وجود الفراغات المزعجة في الشارب، يحدث الإصابة بالثعلبة غالبا نتيجة العامل الوراثي أو تاريخ مرضي للشخص المصاب، لكن أصبح متوفر الآن بعض العلاجات والأدوية لتقليل التهابات الجلد المسببة لتلف بصيلات الشعر .

العلاج الكيميائي كذلك من أهم الأسباب الرئيسية في سقوط شعر الرأس والشارب واللحية، حيث أن العلاج الكيميائي يعمل على تعطيل عمل الخلايا السرطانية في الجسم ويؤثر ذلك على بصيلات الشعر بشكل كبير، ومن المعروف أن تساقط الشعر من الأعراض الجانبية للعلاج الكيميائي والإشعاعي لمرضى السرطان، يظن البعض أن النساء فقط التي تتعرض لتساقط الشعر بسبب العلاج الكيميائي ولكن في الحقيقة أن الرجال أيضا يتعرضون لتساقط الشعر، لكن من الممكن استعادة كثافة الشنب بعد الانتهاء من المرحلة العلاج الكيميائي عن طريق عملية تكثيف الشنب في اسطنبول .

عادات تساعد على تكثيف شعر الشنب

يرتبط بشكل كبير الشنب بصحة الشعر، لذلك فلابد من تناول غذاء صحي متكامل من أهم الخطوات لتكثيف شعر الشنب، ومن المهم الاهتمام بالأطعمة الغنية بالبروتين كالبقوليات والبيض واللحوم الحمراء والدواجن والأسماك، كذلك الماء مهم جداً لصحة الشعر بصفة عامة، حيث لابد من شرب كميات كافية من الماء يوميا، حيث أن المياه تساعد على تنقية السموم المتراكمة والتي من الممكن أن تعيق من عملية نمو الشعر وتكثيف الشنب كذلك،

حيث يحتاج الجسم لتناول ما لا يقل عن 2 لتر يوميا أو على حسب وزن الشخص، ذلك لكي يساعد على سرعة توصيل العناصر الغذائية المهمة إلى بصيلات الشعر لتقويتها وتحفيز أيضا نمو الشعر من جديد، أيضا لابد من تناول المكملات الغذائية ، حيث يعتمد تكثيف الشعر على مجموعة من العناصر الغذائية المهمة من الفيتامينات والمعادن وأحيانا لا يكفي الغذاء الصحي ولابد من أخذ بعض العناصر التي يحتاجها الجسم، أيضا من المهم الحصول على قدر كافي من النوم يوميا، ذلك لأن الجسم يعمل على الإصلاح الذاتي للأنسجة التالفة وبصيلات الشعر خلال فترة النوم، والقدر الكافي من النوم يتراوح ما بين 6 إلى 8 ساعات يوميا أثناء الليل .

ما هي عملية زراعة الشارب

زراعة الشارب هي إجراء تجميلي بهدف استعادة الشعر في هذه المنطقة، في البداية يتم التخطيط والتصميم لعملية زراعة الشعر في منطقة الشارب، لابد أن تتم هذه الخطوة بحرفية عالية ودقة متناهية وتكون أيضا على يد خبير في مثل هذا النوع، حيث يقوم الطبيب برسم حدود الشارب بقلم التحديد، كما يجب أخذ قياسات تفصيلية لحدود الوجه ومدى تماثل جانبيه وتناسقهم، هذه العملية تحتاج في الغالب إلى 40 : 60 بصيلة في كل سم مربع، ذلك للحصول على كثافة مناسبة تلائم باقي اللحية

المنطفة المانحة

كذلك لابد من اختيار المنطقة المانحة بكل دقة، من الممكن كذلك اختبارها للحصول على أكثر المناطق التي تحتوي على شعر كثيف وله قطر وسمك مناسب لشعر الشارب الأصلي، في معظم الناس تكون هذه المنطقة في الجزء الجانبي من فروة الرأس وليس منطقة أخر الرأس، بعد ذلك يتم قص الشعر ليكون طوله 1 سم حتى يتلاءم مع منطقة الشارب، من الممكن أيضا استخراج الشعر الطويل لكن الشعر القصير سيكون أفضل لعدة أسباب، من أهم الأسباب أن نزوح الشعر وتحركه من مكانه المزروع فيه سيكون أقل وأيضا سهولة تنظيف المنطقة المانحة وتعقيمها بعد عملية زراعة الشارب، أيضا من السهل تشخيص أي حالة عدوى مبكرا وعلاجها بطريقة مناسبة، يتم حساب المنطقة المانحة التي يتم استخراج الشعر منها على أساس عدد البصيلات التي يحتاجها الشارب، وتتوزع كذلك عملية الاقتطاف بشكل عشوائي حتى لا تخل بشكل المنطقة المانحة بعد إتمام العملية .

يمكن تنفيذ عملية استخراج البصيلات المطلوبة بتقنيات عديدة من تقنيات زراعة الشعر، لكن أفضل الطرق هي طريقة زراعة الشعر بالاقتطاف وتقنية زراعة الشعر المباشرة بأقلام تشوي، تتم العملية تحت مخدر موضعي، يكون التخدير بحذر شديد خصوصا في المنطقة المستقبلة لأن ألم غرس البصيلات في الشارب سيكون أكبر بكثير من غرسه في فروة الرأس.

قلم تشوي

يتم غرس البصيلات بإبرة دقيقة جداً و غرسها عن طريق قلم تشوي الحديث، حيث أنه يقوم بزراعة الوحدات مباشرة في منطقة الشارب، يكون أيضا غرس البصيلات بشكل احترافي حيث يتم غرس البصيلات الثنائية في منطقة وسط الشارب، أما البصيلات الفردية يتم توزيعها على الجانبين لأنهما لا يحتاجان لكثافة عالية،

أما الخط العلوي للشارب يكون مكون من شعر فردي فقط، حيث أنه له دور حيوي في تحديد الإطار الخارجي للشارب، من المهم أيضا اتباع نفس الزوايا واتجاهات الشعر الأصلي عند غرس الشعر الجديد، ذلك للحصول على شكل طبيعي، يجب الحذر أثناء غرس البصيلات في منطقة حول الفم لأنها أكثر قابلية للحركة وأرق من جلد فروة الرأس، عملية زراعة الشنب في تركيا تعتبر من العمليات الدقيقة جداً لذلك لابد في التأني في اختيار المركز .

الاهتمام بمنطقة الشارب

أولا يقوم الطبيب بوصف بعض المضادات الحيوية ويكون على هيئة مراهم يتم وضعها على منطقة الشارب لكي تساعد على التئام الجروح بشكل أسرع، من الممكن استخدام ضمادة على هذه المنطقة بعد العملية فقط بعدة ساعات حتى لا تتعرض المنطقة لأي مؤثر خارجي وتحميها أيضا من التلوث ومن عدم تحرك البصيلات المزروعة،

لابد من عدم التعرض لأي حك أو خدش غير مقصود، يجب كذلك الحرص على تناول السوائل لمدة يومين فقط بعد العملية، لأن المنطقة المزروعة من الممكن أن تتلوث بفعل اللعاب أو الطعام خلال الأكل ، من المهم أيضا الاستمرار على تنظيف المنطقة المزروعة بشكل يومي للتأكد من عدم حدوث أي عدوى أو تلوث .