احصل على جسم متناسق ورشيق بعملية تكميم المعدة في تركيا

التجهيز قبل عملية تكميم المعدة في تركيا أمر سهل جداً، ولكن يجب الا يغفل الشخص عن أي خطوة من خطوات التحضير للعملية، من أهم الخطوات التي يجب أن يفعلها الشخص  أن يقوم بتناول الطعام الصحي قبل العملية وذلك للتعود على تناول الطعام الصحي وذلك لأن بعد القيام بالعملية سوف يعتمد المريض على تناول الطعام الصحي، يجب أن يمارس المريض أي نوع من أنواع الرياضة كالمشي مثلاً وتكون المدة بسيطة ويجب أن تزيد تدريجيا حتى تصل لمدة ساعة في اليوم تقريبا.

من الأمور المهمة جداً أيضا اتباع تعليمات الطبيب كلها، ولابد أن يطلب الطبيب الذي سوف يقوم بالعملية عدة تحاليل طبية للتأكد من خلو الشخص من الأمراض المعدية والأنيميا، كما يجب  عمل بعض الإشاعات والمسوح والتي تخص القلب والرئة والتأكد من سلامتهم وعدم وجود قصور في أي منهم، كما يجب فحص الكلى وأنها تعمل بشكل سليم، تحاليل الغدد أمر ضروري أيضا حيث أن وجود أي قصور في الغدد سواء الصماء أو الدرقية يعد من المشاكل التي من الممكن أن تحيل القيام بعملية تكميم المعدة.

اختيار الطبيب والمكان الذي سوف يتم فيه عملية تكميم المعدة من الأمور الضرورية جداً، لذلك يختار الكثير تركيا تحديداً لأنها أفضل دولة في عمليات تكميم المعدة، الطبيب الذي سوف يقوم بالعملية لا بد أن يكون لديه خبرة كبيرة ويكون قد قام بالعملية لأكثر من شخص، الأطباء في تركيا لديهم خبرات واسعة في عمليات تكميم المعدة لذلك فهم من أفضل الأطباء في العالم ويأتي الكثير من الأشخاص من أوروبا والدول المجاورة لتركيا لأنها أقل سعرا وتقدم أفضل خدمات على مستوى العالم، كما يجب أن تكون نتائج العمليات التي قام بها نتائج مرضية، ويجب أن تكون سمعته طيبة، كما يجب أن يختار الشخص الراغب في القيام بعملية تكميم المعدة اختيار المكان الأفضل للقيام بالعملية.

للمكان عامل كبير في نجاح العملية، حيث أن نظافة المكان تجعل المريض في أمان أثناء الخضوع للعملية وضمان عدم انتقال عدوة له، ويكون الشخص واثق من النظافة والأمانة، كما يجب أن تكون المستشفى مجهزة بأحدث الأجهزة الحديثة، كما يجب التأكد من أن الأدوات التي تستخدم تكون من أفضل الأنواع والتعقيم يكون بشكل مستمر , التمريض عليه عامل كبير في إتمام العملية بشكل ممتاز، حيث أن التمريض هو من يتابع المريض بعد العملية ويجب أن يكون متميز ولديه الخبرة التي تمكنه من مساعدة المريض في أي وقت ومتابعة الحالة بشكل جيد.

يجب أن يتبع الشخص عدة خطوات قبل العملية وهذه الخطوات ضرورية جدا، من أهم هذه الخطوات التوقف عن التدخين وتناول المشروبات الكحولية، لأن في حالة استمرار الشخص في التدخين وتناول المشروبات الكحولية يعرض الشخص للجلطات وتجلط الدم أثناء العملية مما يؤدي للوفاة في بعض الحالات، كما يجب أن يتناول المريض الكثير من الفاكهة والخضروات والأطعمة الملينة وشرب الكثير من الماء قبل العملية وذلك لتفادي تعرض المريض لحالات من الإمساك بعد العملية.

عملية تكميم المعدة تتم في مدة لا تقل عن ثلاث ساعات، ويجب أن لا يتناول الشخص أي طعام قبل العملية بمدة اثنى عشر ساعة لضمان أن تكون المعدة فارغة تماما من الطعام،كما يجب التخلص من الفضلات قبل دخول حجرة العمليات، وتكون العملية عن طريق المنظار، حيث يتم عمل فتحات صغيرة يدخل منها المنظار ويتم استئصال ثمانين بالمائة من حجم المعدة، ومن مميزات العملية أن الجزء الذي سوف يتم استئصاله هو الجزء الذي به هرمون الجوع فيضمن المريض الحد من الشعور بالجوع، ويجب أن يبقي المريض عدة أيام بالمشفى وللتأكد من مرور مرحلة الخطر والتأكد من أن المريض بدأ في استرداد عافيته.

ما بعد عملية تكميم المعدة سوف يلاحظ المريض عدة تغيرات ويجب أن يعرف أن هذه التغيرات طبيعية، ومن هذه التغيرات عدم الشعور بالجوع واحتمالية حدوث إمساك وبعض الألم في مكان العملية وكل هذه أعراض طبيعية جداً ولا تسبب أي قلق، كما يجب اتباع بعض التعليمات المهمة والتي تساعد على نجاح العملية.

من أهم هذه التعليمات تناول سوائل فقط في أول أسبوع بعد العملية، كما يجب عدم ممارسة أي نشاط رياضي الا بعد مرور شهر على القيام بعملية تكميم المعدة، عدم تناول أطعمة دسمة أو ذات سعرات عالية بعد العملية، لابد أن تكون كمية الوجبات قليلة جداً على حسب استيعاب المعدة الجديد وعدم تناول كميات أكبر من طاقة المعدة لعدم حدوث اتساع في المعدة مرة ثانية، بعد مرور أول اسبوع يمكن تناول الأطعمة المهروسة وأيضا ضرورة تناول المأكولات التي تحتوي على الكثير من الألياف لتجنب حدوث امساك، من الأشياء الضرورية جداً أيضا الابتعاد عن المشروبات الغازية تماما والسكريات والنشويات.

المريض عليه العامل الأكبر في نجاح العملية، حيث أن السير على التعليمات التي سوف يقولها الطبيب من أهم عوامل نجاح العملية، كما يجب أن يكون الشخص على أتم استعداد لتقبل الوضع الجديد حتي لا يصاب بأي نوع من أنواع الملل أو الضجر من نظام الحياه الجديد.